پیر، 12 فروری، 2018

عوامل النحو مکتوب

عوامل النحو


بِــــــــــــــسْمِ اللّٰه الرَّحْمٰنِ الرَّحِــــــیْــــــمِ

الْحَمْدُلِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِیْنَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِیْنَ وَالصَّلٰوةُ وَالسَّلَامُ عَلٰی سَیِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَاٰلِهٖ وَاَصْحَابِهٖ اَجْمَعِیْنَ

اِعْلَمْ اَنَّ الْعَوَامِلَ فِیْ النَّحْوِ مِائَةٌ لَفْظِیَّةٌ وَّمَعْنَوِیَّةٌ فَاللَّفْظِیَّةُ مِنْھَا عَلٰی ضَرْبَیْنِ: سِمَاعِیَّةٌ وَقِیَاسِیَّةٌ فَالسِّمَاعِیَّةُ مِنْھَا اَحَدٌ وَّتِسْعُوْنَ عَامِلًا 
وَالْقِیَاسِیَّةُ مِنْھَا سَبْعَةٌ وَالْمَعْنَوِیَّةُ مِنْھَا عَدَدَانِ وَتَتَنَوَّعَ السِّمَاعِیَّةُ عَلٰی ثَلٰثَةَ عَشَرَ نَوْعًا

                                                                               النوع الاول
         حُرُوْفٌ تَجُرُّ الْإِسْمَ فَقَطْ: وَھِیَ سَبْعَةَعَشَرَ حَرْفًا
  
اَلْبَاءُ لِلْإلْصَاقِ نَحْوُ مَرَرْتُ بِزَیْد,


ِ للاستعانة (كَتَبْتُ بِالْقَلَم.

للتعليل (اِنَّکُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ.

 لِلْمُصَاحَبَةِ (إِشْتَرَيْتُ الْفَرَسَ بِسَرْجِهٖ.

   ( للتعدية (ذَهَبَ اللّٰهُ بِنُوْرِهِمْ.
للمقابلة: اِشْتَرِیْتُ العَبْدَ بِالفَرَس.

َّ للقَسَم (بِاللٰه لَأفْعَلَن.

ٍ للاستعطاف (إرْحَمْ بِزَيد

ِللظرفية (زَيد بِالبَلَد.

ْللزيادة (ولا تُلقوا بِأيْدِيْكُم.



واللام: للاختصاص: (الْحَمْدُ لله).

 للزيادة (رَدِفَ لَكُمْ).

 للتعليل (جئتُ لإكرامك).

 للقَسَم (لله لا يؤخَّر الأجل).

للمعاقَبة (لزم الشر للشقاوة).


مِنْ وھی لابتداء الغاية (سرتُ من مكة إلى المدينۃ.

 للتبعيض (أخذتُ من الدراهم.

 للتَّبيِين (فاجتنبوا الرجسَ من الأوثان

 للزيادة: (يغفر لكم من ذنوبكم



 إلى:  لانتهاء الغاية في المكان (سِرتُ من مكة إلى المدينۃ

 للمصاحبة (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم

 وقدیکون ما بعدها داخلا في ما قبلها: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق

وقد لا يكون ما بعدها داخلاً فيما قبلها (ثم أتموا الصيام إلى الليل



 حتى:  لانتهاء الغاية في الزمان (نَمْتُ البارحة حتى الصباح

 وفي المكان (سِرتُ البلد حتى السوق

 للمصاحبة: (قرأت وِردي حتى الدعاء

 وما بعدها قد یکوم داخلا في حكم ما قبلها (أكلتُ السمكةَ حتى رأسَها

 وقد لا يكون داخلاً فیہ(نمت البارحة حتى الصباح


 على:  للاستعلاء (زيد على السطح

وقدتکون بمعنى الباء (مررتُ عليه

وقدتکون بمعنى في (إن كنتم على سفر



وعن: للبُعد والمجاوزة (رميت السهم عن القوس



وفي: للظرفيَّة (المال في المحفظة

 للاستعلاء (ولأصلبنَّكم في جذوع النخل




ِالكاف: للتشبيه  زَیْدٌکَالْأسَد

وقدتکون زائدة لَيْسَ كَمِثْلِهٖ شَيء



 مُذ و منذ: لابتداء الغاية في الزمان الماضي (ما رأيته مذ يوم الجمعة) (ما ذهبت إليه منذ يوم الاثنين

وقدتکونان بمعنى جميع المدة: نحوما رأيته مذ يومين



ورُبَّ: للتقليل نحورُبَّ رجلٍ كريمٌ لقیت



 الواو:  للقَسَم نحووالله لأشربنَّ اللبن

وقد تکون بمعنى رُب نحو وعالمٍ يعمل بعلمه



 التاء: للقسم، وهي لا تدخل إلاعلى اسم الله تعالى نحو تالله لأضربن زيدًا



 حاشا، خلا، عدا: للاستثناء:نحوجاءني القوم حاشا زيدٍ، وخلا زيد، وعدا زيد



  النوع الثانی                 
اَلْحُرُوْفُ الْمُشَبَّھَةُ بِالْفِعْلِ:
وَھِیَ تَنْصَبُ الْمُبْتَدَأوَتَرْفَعُ الْخَبَرَ وھی سِتَّةُ حُرُوْفٍ،

إنَّ وَ أنَّ، مثل اِنَّ زَیْدًا قَائِمٌ وَ بَلَغَنِیْ اَنَّ زَیْدًا مُنْطَلِقٌ،
وَکَأَنَّ وَھِیَ لِلتَّشْبِیْهِ: نحو کَأَنَّ زَیْدًا اَسَدٌ،
وَلٰكِنَّ وَھِیَ لِلْاِسْتِدْرَاکِ: نحو مِثْلُ غَابَ زَیْدٌ وَلٰکِنَّ بَکْرًا حَاضِرٌ، وَمَاجَآءَنِیْ زَیْدٌ لٰکِنَّ عَمْرًوا جَاءَنِیْ،
وَلَيْتَ وَھِیْ لِلْتَّمَنِّیْ: مثل لَیْتَ زَیْدًا قاَئِمٌ،
وَلَعَلَّ وَھِیَ لِلتَّرَجِّیْ: مثل لَعَلَّ السُّلْطَانَ یُکْرِمُنِیْ،


النوع الثالث
مَاوَلَاالْمُشَبَّھَتَانِ بِلَیْسَ:
 تَرْفَعَانِ الإسْمَ وَتَنْصَبَانِ الْخَبَرَ,
مِثْلُ مَازَیْدٌقَائِمًا وَلَارَجُلٌ ظَرِیْفًا,

النوع الرابع
حُرُوْفٌ تَنْصَبُ الإسْمَ فَقَطْ: 
وھی سَبْعَةُ اَحْرُفٍ,
الواو وَھِیَ  بِمَعْنٰى مَعَ: نَحْوُ اِسْتَوَى الْمَاءُ وَالْخَشَبَةَ،

وَإِلَّا وَھِیَ لِلْاِسْتِثْنَاءِ: نحو جَآءَنِيْ الْقَوْمُ إِلَّا زَیْدًا

وَيَا وَھِیَ لِنِدَاءِ الْقَرِيْبِ وَالْبَعِيْدِ

وَأَيَا وَهَيَا وَھُمَا لِنِدَاءِ الْبَعِیْدِ

وَ أَيْ وَالْهَمْزَةُ الْمَفْتُوْحَةُ وَھُمَا لِنِدَاءِ الْقَرِیْبِ
ھٰذِهٖ الْحُرُوْفُ الْخَمْسَةُ تَنْصَبُ الْاِسْمَ إِذَا كَانَ مُضَافًا إِلٰى اِسْمٍ آخَرَ نحو: يَا عَبْدَ اللّٰهِ، وَاَيَا غُلَامَ زَيّدٍ، وَهَيَا شَرِيْفَ الْقَوْمِ، وَأَيْ أَفْضَلَ الْقَوْمِ، وَأَعَبْدَ اللّٰهِ،

وَتَرْفَعُ الاِسْمَ اِنْ لَّمْ یَکُنْ ذَالِکَ الْاِسْمُ مُضَافًا مثل یَازَیْدُ وَیَارَجُلُ 

النوع الخامس
حُرُوْفٌ تَنْصَبُ الْفِعْلَ الْمُضَارِعَ:
وھی اَرْبَعَةُ اَحْرُفٍ, أن، لن، كي، إذنْ،

فَاَنْ لِلْاِسْتِقْبَالِ وَاِنْ دَخَلَتْ عَلٰی الْمَاضِیْ: نحو: اَسْلَمْتُ اَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَاَنْ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ, وَتُسَمّٰی ھٰذِهٖ مَصدَرِیَّةٌ,
وَلَنْ لِتَاکِیْدِ نَفْیِ الْمُسْتَقْبِلِ: مثل لَنْ تَرَانِیْ,
وَکَیْ لِلسَّبَبِیّةِ: مثل اَسْلَمْتُ کَیْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ, فَاِنَّ الْاِسْلَامَ سَبَبٌ لِدُخُوْلِ الْجَنَّةَ,
وَاِذَنْ لِلْجَوَابِ وَالْجَزَاءِ: مثل اِذَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ فِیْ جَوَابِ مَنْ قَالَ اَسْلَمْتُ,


النوع السادس
حُرُوْفٌ تَجْزِمُ الْفِعْلَ الْمُضَارِعَ:
وھی خَمْسَةُ اَحْرُفٍ,


فَلَمْ تَجْعَلِ الْفِعْلَ الْمُضَارِعَ مَاضِیًا مَنْفِیًا: مثل لَمْ یَضْرِبْ بَمَعْنَی مَاضَرَبَ,
وَلَمَّا مِثْلُ لَمْ لٰکِنَّھَا مُخْتَصَّةٌ بِالْاِسْتِغْرَاقِ: مثل لَمَّایَضْرِبْ زَیْدٌ اَیْ مَاضَرَبَ زَیْدٌ فِیْ شَیْءٍ مِّنَ الْاَزْمِنَةِ الْمَاضِیَةِ,
وَلَامُ الْاَمَرِ وَھِیَ لِطَلَبِ الْفِعْل: مثل لِیَضْرِبْ,
وَلَا النَّھْیِ وَھِیَ ضِدُ لَامِ الْاَمْرِ اَیْ لِطَلَبِ تَرْکِ الْفِعْلِ: مثل لَایَضْرِبْ,
وَاِنْ وَھِیَ تَدْخُلُ عَلٰی الْجُمْلَتَیْنِ وَتُسَمّٰی الْاُوْلٰی شَرْطًا وَالثَّانِیَةُ جَزَاءً: مثل اِنْ تَضْرِبْ اَضْرِبْ,



النوع السابع
اَسْمَآءٌ تَجْزِمُ الْفِعْلَ الْمُضَارِعَ حَالَ کَوْنِھَا مُشْتَمِلَةٌ عَلٰی مَعْنٰی اِنْ وَھِیَ تِسْعَةُ اَسْمَاء, مَن، وما، وأي، ومتى، وأينما،وانّٰی، ومهما، وحيثما، وإذما.

فَمَنْ: نحو مَنْ يُکْرِمْنِیْ أُکْرِمْهُ،
وَمَا:  نحو مَاتَشْتَر اَشْتَرِ،
وَاَیٌّ: وَتَلْزِمُھَا الْاِضَافَةُ: مِثْلُ اَیُّھُمْ یَضْرِبْنِیْ اَضْرِبْهُ،
وَمَتَی: وَھُوَ لِلزَّمَانِ: مثل مَتٰی تَذْھَبْ اَذْھَبْ
وَاَیْنَمَا: وَھُوَ لِلْمَکَانِ: مثل اَیْنَمَا تَمْشِ اَمْشِ
وَاَنّٰی: وَھُوَ اَیْضًا لِلْمَکَانِ: مثل اَنّٰی تَکُنْ اَکُنْ
وَمَھْمَا: وَھُوَ لِلزَّمَانِ: مثل مَھْمَا تَذْھَبْ اَذْھَبْ
وَحَیْثُمَا: وَھُوَ لِلْمَکَانِ: مثل حَیْثُمَا تَقْعُدْ اَقْعُدْ
وَاِذْمَا: وَھُوَ یُسْتَعْمَلُ فِیْ غَیْرِ ذَوِی الْعُقُوْلِ: مثل اِذْمَا تَفْعَلْ اَفْعَلْ،


النوع الثامن
اَسْمَاءٌ تَنْصِبُ الْأسْمَاءَ النَّکِرَاتِ عَلٰی التَّمِیْزِ 
الْأوَّلِ لَفْظُ عَشْرًاوَّعِشْرُوْنَ اِلٰی تِسْعِیْنَ: إذَا رُكِّبَ مَعَ إِحْدٍ اَوْاثْنَيْنِ إلٰى تِسْعٍ,
فَإنْ كَانَ المُمَيَّزُ مُذَكَّرًا:فَطَرِیْقُ التَّرْکِیْبِ فِیْ لَفْظِ احد وإثنان مَعَ عَشَرَ اَنْ تَقُوْلَ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً، وَاِثْنَا عَشَرَ رَجُلاً.
وَإنْ كَانَ المميز مُؤَنَّثًا:
فَتَقُوْلُ إحْدٰى عَشَرَةَ اِمْرَأَةً، وَّاِثْنَتَا عَشَرَةَ اِمْرَأَةً.
وَطَرِیْقُ تَرْکِیْبِ غَیْرِھِمَا اِلٰی تِسْعٍ مَعَ عَشَرَ اَنْ تَقُوْلَ فِیْ الْمُذَکَّرِ: ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، وَاَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا اِلٰی تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا،
وَفِیْ الْمُؤَنَّثِ: ثَلٰثَ عَشَرَةَ اِمْرَأةً وَاَرْبَعَ عَشَرَةَ اِمْرَأةً اِلٰی تِسْعَ عَشَرَةَ اِمْرَأةً،

وَاَمّاطَرِیْقُ التَّرْکِیْبِ فِیْ الْوَاحِدِ وَالْإثْنَیْنِ مَعَ عِشْرُوْنَ وَأَخَوَاتِهٖ اِلٰی تِسْعِیْنَ عَلٰی سَبِیْلِ الْعَطْفِ فَإنْ کَانَ الْمُمَیَّزُ مُذَکَّرًا فَتَقُوْلُ فِیْ تَرْکِیْبِ
الْوَاحِدِ وَالْإثْنَیْنِ لَافِیْ غَیْرِھِمَا: اَحَدٌ وَّعِشْرُوْنَ رَجُلًا وَّإثْنَانِ وَعِشرُوْنَ رَجُلًا،
وَاِنْ کَانَ الْمُمَیَّزُ مُؤَنَّثًافَتَقُوْلُ: اِحْدٰی وَعِشْرُوْنَ اِمْرَأَةً وَاِثْنَانِ وَعِشْرُوْنَ اِمْرَأةً،
وَفِیْ تَرْکِیْبِ غَیْرِ الْوَاحِدِ وَالْاِثْنَیْنِ اِلٰی تِسْعٍ مَعَ عِشْرُوْنَ تَقُوْلُ فِیْ الْمُمَیَّزِالْمُذَکَّرِ: ثَلٰثَةٌوَّعِشْرُوْنَ رَجُلًا وَاَرْبَعَةٌ وَّعِشْرُوْنَ رَجُلًا،
وَفِیْ الْمُمَیَّزِ الْمُؤَنَّثِ: ثَلٰثٌ وَّعِشْرُوْنَ اِمْرَأةً وَاَرْبَعٌ وَّعِشْرُوْنَ اِمْرَأةً، وَعَلٰی ھٰذَاالْقِیَاسِ اِلٰی تِسْعٍ وَّتِسْعِیْنَ.


وَالثَّانِیْ:- كَمْ: مَعْنَاہُ عَدَدٌ مُبْهَمٌ ھُوَ عَلٰى نَوْعَيْنِ:
اَحَدُھُمَااِسْتِفْھَامِیَّةٌ: مثل کَمْ رَجُلًا ضَرَبْتَهٗ؟
وَالثَّانِیْ خَبْرِیَّةٌ: مثل کَمْ عِنْدِیْ رَجُلًا،
واَلثَّالِثُ: - کَأَیِّنْ وَھُوَعَدَدٌمُبْھَمٌ: مثل کَأَیِّنْ لَقِیْتُ،  وَقَدْ یَکُوْنُ مُتَضَمِّنًالِمَعْنَیْ الْاِسْتِفْھَامِ: مثل کَأَیِّنْ رَجُلًاعِنْدَكَ،
وَالرَّابِعُ: - کَذَا وَھُوَ عَدَدٌ مُبْھَمٌ وَلَایَکُوْنُ مُتُضَمِّنًالِمَعْنَی الْإسْتِفْھَامِ: مثل, عِنْدِیْ کَذَا دِرْھَمًا،



النوع التاسع
اَسْمَاءٌ تُسَمّٰی اَسْمَاءُ الْأفْعَالِ:
وھی تِسْعَةٌ,

 سِتَّةٌ مِنْهَامَوْضُوْعَةٌ لِلْأمْرِ الْحَاضِرِ وَتَنْصَبُ الْاِسْمَ عَلٰى الْمَفْعُوْلِيَّةِ:

اَحَدُھَا: - رُوَيْدَ فَاِنَّهٗ مَوْضُوْعٌ لِاَمْھِلْ: مثل,  رُوَيْدَ زَيْدًا أيْ: أَمْهِلْ زَيْدًا.

وَثَنِیْھَا: - بَلْهَ فَاِنَّهٗ مَوْضُوْعٌ لِدَعْ:  مثل, بَلْهَ زَيْدًا أي: دَعْ زَيْدًا.

وَثَالِثُھَا: - دُوْنَكَ فَاِنَّهٗ مَوْضُوْعٌ لِخُذْ: مثل, دُوْنَكَ زَيْدًا أي: خُذْ زيدًا.

وَرَابِعُھَا: - عَلَيْكَ فَاِنَّهٗ مَوْضُوْعٌ لِاَلْزِمْ: مثل, عَلَيْكَ زَيْدًا أي: اَلْزِمْ زَيْدًا.

وَخَامِسُھَا: - حَيَّهَلْ  فَاِنَّهٗ مَوْضُوْعٌ لِاِیْتِ: مثل, حَيَّهَلْ الصَّلَاةَ أي: اِيْتِ الصَّلَاةَ.

وَسَادِسُھَا: - هَا فَاِنَّهٗ مَوْضُوْعٌ لِخُذْ: هَا زَيْدًا أي: خُذْ زَيْدًا.
وَلَا بُدَّ لِهٰذَا الْأسْمَاءِ مِنْ فَاعِلٍ، وَفَاعِلُهَا الضَّمِيْرُ المُخَاطَبُ المُسْتَتَرُ فِيْهَا.

وَثَلَاثَةٌمِنْھَا مَوْضُوْعَةٌ لِلفِعْلِ المَاضِيْ وَتَرْفَعُ الاِسْمَ بِالْفَاعِلِيَّةِ:

اَحَدُھَا:- هَيْهَاتَ: مثل,  هَيْهَاتَ زَيْدٌ أي بَعُدَ زَيْدٌ.

وَثَانِیْھَا:- سَرْعَانَ: مثل, سَرْعَانَ زَيْدٌ أي سَرُعَ زَيْدٌ.

وَثَالِثُھَا:- شَتَّانَ: مثل, شَتَّانَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو أي اِفْتَرَقَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو. 


النوع العاشر 
اَلْاَفْعَالُ النَّاقِصَةُ: 
وھی تَدْخُلُ عَلٰی الْجُمْلَةِ الْإسْمِیَّةِ فَتَرْفَعُ الْجُزْءَ الاَوَّلَ وَتَنْصَبُ الْجُزْءَ الثَّانِیْ, 
وَھِیَ ثَلٰثَةَ عَشَرَ فِعْلًا:
الاول: کَانَ: وَھِیَ تَجِیْءُ عَلٰی مَعْنَیَیْنِ:
نَاقِصَةً وَتَامَّةً:
فَالنّاقِصَةُ تَجِیْءُ عَلٰی مَعْنَیَیْنِ:
اَحَدُھُمَا اَنْ یُثْبِتَ خَبْرَھَا لِاِسْمِھَافِیْ الزَّمَانِ الْمَاضِیْ سَوَاءٌ کَانَ مُمْکِنُ الْإنْقِطَاعِ: مثل کَانَ زَیْدٌ قَائِمًا,
اَوْ مُمْتَنِعَ الْإنْقِطَاعِ مثل کَانَ اللّٰهُ عَلِیْمًا حَکِیْمًا,
وَثَانِیْھِمَا اَنْ یَّکُوْنَ بِمَعْنَی صَارَ: مثل: کَانَ الْفَقِیْرُ غَنِیًّا,
وَالتَّامَّةُ تَتِمُّ بِفَاعِلِھَا مثل کَانَ زَیْدٌ اَیْ ثَبَتَ زَیْدٌ,
وَالثَّانِیْ صَارَ وَھِیَ لِلْإنْتِقَالِ مثل صَارَ زَیْدٌغَنِیًّا,
وَالثالث اَصْبَحَ،
والرابع اَضْحٰی،
والخامس اَمْسٰی
نحو: اَصْبَحَ زَیْدٌ غَنِیًّا, اَضْحٰی زَیْدٌ حَاکِمًا, اَمْسٰی زَیْدٌ قَارِیًا,
وَھٰذِهٖ الثَّلٰثَةُ قَدْ تَکُوْنُ بِمَعْنَی صَارَ:
مثل, اَصْبَحَ الْفَقِیْرُ غَنِیًّا, اَمْسٰی زَیْدٌ حَاکِمًا, اَضْحٰی الْمُظْلِمُ مُنِیْرًا,
وَالسادس ظَلَّ
والسابع بَاتَ وَھُمَا لِإقْتِرَانِ مَضْمُوْنِ الْجُمْلَةِ بِالنَّھَارِ وَاللَّیْل
ِ مثل, ظَلَّ زَیْدٌ کَاتِبًا اَیْ حَصَلَتْ کِتَابَتُهٗ فِیْ النَّھَارِ, وَبَاتَ زَیْدٌ نَائِمًا اَیْ حَصَلَ نَوْمُهٗ فِیْ اللَّیْلِ,


والثامن مَادَامَ وَھِیَ لِتَوْقِیْتِ شَیْءٍ بِمُدَّۃِ ثُبُوْتِ خَبْرِھَالِاِسْمِھَا نحو اِجْلِسْ مَادَامَ زَیْدٌ جَالِسًا، وَزَیْدٌ قَائِمٌ مَادَامَ عَمْرٌو قَائِمً


والتاسع مَازَالَ
والعاشر مَادَامَ
والحادی عشرمَاانْفَڪَّ 
والثانی عشر مَافَتِیَ
وَکُلُّ مِّنْ ھٰذِہٖ الْاَفْعَالِ الْاَرْبَعَةِ لِدَوَامِ ثُبُوْتِ خَبْرِھَا لِاِسْمِھَا مُذْ قَبْلَهٗ وَیَلْزِمُھَا النَّفْیُ
مثل مَازَالَ زَیْدٌ عَالِمًا وَمَابَرِحَ عَمْرٌو صَائِمًا وَمَافَتِئَ بَکْرٌ فَاضِلًا وَمَاانْفَکَّ سَعِیْدٌ عَاقِلًا

والثالث عشر لَیْسَ وَھِیَ لِنَفْیِ مَضْمُوْنِ الْجُمْلَةِ
مثل لَیْسَ زَیْدٌ قَائِمًا


النوع الحادی عشر
اَفْعَالُ الْمُقَارَبَةِوھی اَرْبَعَةٌ,

الاول عَسٰى وَعَمَلُهٗ عَلٰى نَوْعَيْنَ:

الاول اَنْ يَّرْفَعَ الاِسْمَ وَيَنْصَبُ الْخَبَرَ:  نحو: عَسٰى زَيْدٌ أَنْ يَّخْرُجَ.
وَالثانی اَنْ يَّرْفَعَ الاِسْمَ وَحْدَهٗ:
مثل: عَسٰى أَنْ يَّخْرُجَ زَيْدٌ.



والثانی كَادَ: مثل, كَادَ زَيْدٌ يَجِیْءُ.

 والثالث كَرُبَ:وَھُوَ يَرْفَعُ الاِسْمَ وَيَنْصِبَ الْخَبَرَ، وَخَبْرُهٗ یَجِیْءُ فِعْلًا مُضَارِعًا بِغَيْرِ أنْ دَائِمًا: نحو: كَرُبَ زَيْدٌ يَخْرُجُ.

والرابع أوْشَكَ وَھُوَيَرْفَعُ الاِسْمَ وَيَنْصِبُ الْخَبَرَ، وَخَبْرُهٗ فِعْلُ مُضَارِعٍ مَعَ أَنْ وَبِغَيْرِ أَنْ:
مثل, أوْشَكَ زَيْدٌ أَنْ يَّجِيْءَ، أَوْ يَجِيْءَ.





النوع الثانی عشر
اَفْعَالُ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ:وھی اَرْبَعَةٌ,

الاول نِعْمَ وَھُوَفِعْلُ مَدْحٍ: مثل, نِعْمَ الرَّجُلُ زَيْدٌ.

والثانی بِئْسَ وَھُوَ فِعْلُ ذَمٍّ: مثل,  بِئْسَ الرَّجُلُ زَيْدٌ.

 والثالث سَاءَ، وَهُوَ مُرَادِفٌ لِبِئْسَ.

والرابع حَبَّ، وَهُوَ مُرَادِفٌ لِنِعْمَ:  وَفَاعِلُهٗ ذَا: نحو, حَبَّذَا زَيْدٌ.





النوع الثالث عشر
اَفْعَالُ الْقُلُوْبِ:
وھی تَدْخُلُ عَلٰی الْمُبْتَدَاِ وَالْخَبَرِ وَتَنْصَبُھُمَامَعًا،
وهي سبعة: ثَلَاثَةٌ مِنْھَا لِلشَّكِ، وَثَلَاثَةٌ مِّنْھَالِلْيَقِيْنِ، وَوَاحِدٌ مِّنْھَا مُشْتَرَكٌ بَیْنَھُمَا.

اَمَّاالثَّلَاثَةُ الْاَوَّلُ:-

فَحَسِبْتُ وَظَنَنْتُ وَخِلْتُ: مثل
حَسِبْتُ زَيْدًا فَاضِلًا.
وَظَنَنْتُ بَكْرًا نَائِمًا.
وَخِلْتُ خَالِدًا قَائِمًا.



وَاَمَّاالثَّلَاثَةُ الثانية:-

فَعَلِمْتُ وَرَئَیْتُ وَوَجَدْتُّ:
عَلِمْتُ زَيْدًا أَمِيْنًا.
وَرَأيْتُ عَمْرًوا فَاضِلًا.
وَوَجَدْتُ الْبَيْتَ رَهِيْنًا.

وَالْوَاحِدُ الْمُشْتَرَكُ بَیْنَھُمَا:
ھُوَ زَعَمْتُ: مثل زَعَمْتُ اللّٰهَ غَفُوْرًا فَھُوَ لِلْیَقِیْنِ، وَزَعَمْتُ الشَّیْطَانَ شَکُوْرًا فَھُوَ لِلشَّكِ،


وَفِيْ هٰذِهٖ الأفْعَالِ لَا يَجُوْزُ الْاِقْتِصَارُ عَلٰى أحَدِ الْمَفْعُوْلَيْن،
وَإذَا تَوَسَّطَتْ بَيْنَ مَفْعُوْلَيْھِمَا أوْ تَأخَّرَتْ عَنْھُمَاجَازَ اِبْطَالُ عَمَلِهَا: مثل زَيْدٌ ظَنَنْتُ قائمٌ، وَزَیْدٌ ظَنَنْتُ قَائِمًا،
وَزَیْدٌقائمٌ ظَنَنْتُ، وَزَیْدٌ قَائِمًا ظَنَنْتُ،

وَإذَا زِيْدَتِ الْهَمْزَةُ فِيْ أوَّلِ رَأيْتُ وَعَلِمْتُ، صَارَ مُتَعَدِّیَیْنِ اِلٰی ثَلَاثَةِ مَفَاعِیْلَ: نحو أعْلَمْتُ زَيْدًا عَمْرًوا فَاضِلًا، وَأرَیْتُ عَمْرًوا خَالِدًا عَالِمًا،
وَأنّبَأَ وَنَبَّأَ وَأَخْبَرَ وَخَبَّرَ اَیْضًا تَتَعَدّٰی اِلٰی ثَلَاثَةِ مَفَاعِیْلَ، 

اَمَّاالْقِیَاسِیَّةُ فَسَبْعَةُ عَوَامِلَ:


الأول: مِنْھَاالْفِعْلُ مُطْلَقًا.
وَھُوَ یَرْفَعُ الْفَاعِلَ:
نحو قَامَ زَیْدٌ وَضَرَبَ زَیْدٌ عَمْرًا،
وَاَمَّا اِذَا کَانَ مُتَعَدِّیَا فَیُنْصَبُ الْمَفْعُوْلُ بِهٖ اَیْضًا:
مِثْلُ ضَرَبَ زَیْدٌ عَمْرًا

وَالثَّانِي: الْمَصْدَرُ: وَهُوَ اِسْمُ حَدَثٍ اشْتُقَّ مِنْهُ الْفِعْلُ، وَاِنَّمَاسُمِّيَ مَصْدَرًا لِصُدُوْرِ الْفِعْلِ عَنْهُ وَیَعْمَلُ عَمَلَ فَعْلِهٖ فَاِنْ کَانَ فِعْلُهٗ لَازِمًا، فَيَرْفَعُ الفَاعِلَ فَقَطْ مثل أَعْجَبَنِيْ قِيَامُ زَيْد.
وَإِنْ كَانَ مُتَعَدِّيًا، فَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ وَيَنْصَبُ الْمَفْعُوْلَ بِهٖ:  نَحْوُأَعْجَبَنِيْ ضَرْبُ زَيْدٍ عَمْرًا.

الثالث: اِسْمُ الْفَاعِلَ: وَهُوَ کُلُّ اِسْمٍ اِشْتَقَّ مِنْ فِعْلٍ لِذَاتِ مَنْ قَامَ بِهٖ الْفِعْلُ، وَهُوَ يَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهٖ كَالْمُصْدَرِ:  مثل, زَيْدٌ ضَارِبٌ غُلَامُهٗ عَمْرًا.



وَالرَّابِع: اِسْمُ الْمَفْعُوْلِ:وَهُوَ کُلُّ اِسْمٍ اِشْتَقَّ مِنْ فِعْلٍ لِذَاتِ مَنْ وَقَعَ عَلَیْهِ الْفِعْلُ، وَهُوَ يَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهٖ الْمَجْھُوْلِ فَیَرْفَعُ اِسْمًاوَاحِدًا بِأنَّهٗ قَائِمٌ مَقَامَ فَاعِلِهٖ: مثل, جَاءَنِيْ الْمَضْرُوْبُ غُلَامُهٗ.



وَالْخَامِسُ: اَلصِّفَةُ الْمُشَبَّهَةُ: وَهِيَ مُشْتَقَّةٌ مِّنَ اللَّازِمِ دَالَّةٌ عَلٰى ثُبُوْتِ مَصْدَرِهَا لِفَاعِلِهَا عَلٰى سَبِيْلِ الْاِسْتِمْرَارِ وَالدَّوَامِ وَهِيَ تَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهَا مِنْ غَيْرِ اِشْتِرَاطِ زَمَانٍ: مثل, جَاءَنِيْ رَجُلٌ حَسَنٌ غُلَامُهٗ.


وَالسَّادِسُ: اَلْمُضَافُ وَھُوَ کُلُّ اِسْمٍ اُضِیْفَ اِلٰی اِسْمٍ اٰخَرَ فَیَجُرُ الْأوَّلُ الثَّانِیْ مُجَرَّدًا عَنِ اللَّامِ وَالتَّنْوِیْنِ وَمَایَقُوْمُ مَقَامَهٗ مِنْ نُوْنَیِ التَّثْنِیَةِ وَالْجَمْعِ لِاَجْلِ الْاِضَافَةِ: مثل, غُلَامُ زَيْدٍ.



وَالسَّابِع: اَلْاِسْمُ التَّامُّ: وَهُوَ كُلُّ اِسْمٍ تَامَّ فَاسْتَغْنٰى عن الإضافة، بأن يكون في آخره وَالتَّنْوِیْنِ اَوْ یَقُوْمُ مَقَامَهٗ مِنْ نُوْنَیِ التَّثْنِیَةِ وَالْجَمْعِ، أو يَكُوْنُ فِيْ آخِرِهٖ مُضَافٌ إلَيْهِ.
وَهُوَ يَنْصَبُ النَّكِرَةَ عَلٰى أنَّهَا تَمْيِيْزٌ لَّهٗ فَيَرْفَعُ مِنْهُ الإبْهَامَ:
مثل, عِنْدِيْ رِطْلٌ زَيْتًا، وَمَنَوَانِ سَمْنًا، وَعِشْرُوْنَ دِرْهَمًا، وَلِيَ مِلْؤُهٗ عَسْلًا.




اَمَّاالْمَعْنَوِیَّةُ فَمِنْھَاعَدَدَانِ:


اَحَدُھُمَاالْعَامِلُ فِيْ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ،  وَهُوَ الإِبْتِدَاءُ:   نحو زيدٌ منطلقٌ

وَثَانِیْھِمَا لِلْعَامِلِ فِيْ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ،  مثل زَيْدٌ يَعْلَمُ،

مصنف: حضرت مولانامشتاق احمدصاحب چرتھاؤلی رحمة اللّٰه علیه

کتبه: ابــو مــحــمــداحـقـرامـــــدادالـــلّٰـــه عـــفــی عـــنـــہ

Pdfاس لنک سے حاصل کریں



https://m.facebook.com/groups/1651361318414835?view=permalink&id=1979023092315321

کوئی تبصرے نہیں:

ایک تبصرہ شائع کریں

مکمل دروس عقیدہ طحآویہ

عقیدہ طحاویہ کے مکمل دروس